في رييع الأول ولد للآمر ولد فسماه أبا القاسم الطيب ، وجعله ولي عهده(377) . وزينت مصر
والقاهرة: ، وغيلت الملاهي في الأسواق(5) وبأبواب القصور ، ولبست العساكر ، وزينت
القصور . وأخرج الآمر م: خزائنه وذخائره قماشا وصياغات وأوانى ذهب وفضة ، فزين بها وعلق
الإيوان جميعه بالستور والسلاح ، فأقام الحال كذلك أربعة عشر يوما . وأحضر الكبش الذي يذبح
في العقيقة() (378) وعليه جل ديباج وقلائد فضة ، وذبح بحضرة الأمر . وأخضير المولود فشرف قاضي
القضاة ابن ميسر بحمله ، ونثرت الدنانير على رؤوس الناس ، وعملت الأسمطة ، وكتب
إلى الفيوم والشرقية والقليوبية بإحضار الفواكه فأخضيرت وملىء القصر من الفواكه وغير [ذلك]
وامتلا الجو بدخان العود والعثر.
في يوم الثلاثاء الثانى م. ذى القعدة ، قتل بجزية مصر(38) الخنليفة الآمر أبو على المنصور بن
المستعلى بالقرب من المقياس ، وثب عليه عدة من النزارية فقتلوه ، وحمل إلى المركب
Bog aan la aqoon