الدعاة ، :3.، وأبو محمد بن ادم متولى دار العلم بالقاهرة ، وأبو الثيا بر مختار فقيه الاسماعلية
ورفيقه أبو الفخر ، وجماعة من الأمراء وغيهم ، والشريف ابن عقيل ، وقاضى القضاة ، وشيوخ
الشفاء ، وأولاد المستنصر ، وجاعة من بنى عمها ممن وقع عليه الاختيار
وكان المأمون إماميا فاحتيوا بأن المستنصر نعت المستعلى ولي عيمد المؤمنين وأفرده بذلك فدل
على تخصيصه ، إذ ولاية عهد المأمنين تتضعن ولاية عهد المسلمين ، لأن كل مؤمن مسلم ولا
يتعكس (01) . وكان المستنصر نعت المستعلى بهذا النعت لما عقد نكاحه على إبنة أمير الجيوش
ذر .
واحتجوا بأن من يقول أنه ضربت السكة باسم نزار وأن الدينار المنقوط(347) ياسمه ، قول باطل وأن
المنقوط ضب العزيز ، ولو كان الأمر على ما يقولون لما كان فيه خصة لأن الحاكم ضرب السكة باسم
بعض بنى عمه نيابة عنه وليس بامام(348) ، وأن الوزير اليازورى سأل المستنصر أن يكتب اسمه على
Bog aan la aqoon