الأمر ليخضر ، وكان الناس قد انزعجوا انعاجا شديدا وهم بعض المقدمين أن يخرج بعض أولاد
الأفضل ويجعله مكان أبيه ، وكان الأفضل قد حبس سائر أولاده في دورهم ومنعهم التصرف فلم يك
يظهر منهم سوى ألى على فإنه كان يركب . فخر ج ابن البطائحي للناس ، وقد اجتمعوا بدار الملك
وأظهر أنه ركب ليسك. الناس بالقاهرة ، وصار إلى الآمر :»5 و، فبادر للوقت وحضر بنفسه إلى دار
الافضل وختم الدار وبيوت الأموال والخزائن والصناديق وسائر ما فيها وعاد إلى القاهرة . فلما أصبح
صلى بالنام صلاة العيد الداعي ، والأفضل في داره ميتا(4) . فلما كان بعد الصلاة غسيل وكفر عند
أبيه ونفذت الفكاتبات إلى أعمال مصر بتطييباقا قله الناس وإعلامهم الحال .
وأخذ الآمر في نقا ما بدار الأفضا إلى القصر ، وهو يرتب الأمر فيما يحمل بنفسه هو
وأصحابه ، واستمر ذلك مدة شهرين وأياما(4) ، والأموال تحمل على جمال وبغال إلى القصر ،
والآمر يطلع إلى القصر ويعود كل غداة ويقيم حتى يرتفع النهار ويقرر ما يغفل ويرتب ما يحمل
Bog aan la aqoon