============================================================
إليهم ليلا ونهارا، وكذلك يعتمد فى القربيين، وأن يبيتوا على باب كل معونة ومعهم عشرة من الفعلة بالطوارىء والمساحى ، وأن يقوما لهم بالعشاء من آمواهما بحكم فقرهم (1).
قال ابن المأمون : وأما الاستيمار(2) فبلغنى ممن آثق به أنه كان فى الأيام الأفضلية إثنى عشر ألف دينار، وصار فى الأيام المأمونية لاستقبال سنة ست عشرة وخمسمائة ستة عشر ألف ديتار. وأما تذكرة الطراز فالحكم فيها مثل الاستيمار ، والشائع فيها أنها كانت تشتمل فى الأيام الأفضلية على أحد وثلاثين ألف دينار ، ثم اشتملت فى الأيام المأمونية على ثلاثة وأريعين ألف دينار، وتضاعفت فى الأيام الآمرية.
وعرض روزتامج(3) بما أثفق عينا من بيت المال فى مدة أولها محرم سنة سبع عشرة وخمسمائة وآخرها سلخ ذى الحجة منها فى العساكر المسيرة لجهاد الفريج برأ والأساطيل بحرا، والمنفق فى أرياب التفقات من الحجرية والمصطنعية والسودان على احتلافت قبوضهم * وما ينصرف برسم خزانة القصور الراهرة، وما يبتاع من الحيوان برسم المطابخ، وما هو يريم منديل الكم الشريف فى كل سنة مائة دينار، والمطلق فى الأعياد والمواسم وما يتعم يه عند الركوبات من الرسوم والصدقات وعند العود منها، ويمن الأمتعة المبتاعة من التجار على أيدى الوكلاء ، والمطلق يرسم الرسل والضيوف رمن يصل مستأمنا ودار الطراز ())، ودار الديباج (4)، والمطلق برسم الصلات والصدقات ، ومن (1) المقريرى : الخطط 1: 463 وقارت اتعاظ الحتفا 3: () دار اللدياج . كانت دار الوزارة القديمة انشأها الونير يعقوب بن كلس ومازالت سكن الوزراء إلى قدوم بدر الجمالى (2) انظر أعلاه 059 فأنشأ داره بحارة برجوان وسكتها، وسكن من بعده ابنه (2) روز تائج . فارسى الأصل بمعنى كتاب اليوم ، روز الأفضل هدار القباب التى عرفت بدار الوزارة الكبرى (انظر بمعنى اليوم، تامة بمعثى الكتاب. لآنه يكتب فيه مايجرى كل أعلاه ص )2) ، فصارت دار الوزارة القدية تعرف يدار يوم من استخراج أو تفقة، أو غير دلك (الخوارزمى: مهاتيح الديباج، لأته يعمل فيها الحرير الديباج فلما اتقرضست الدولة العلوم 37 وضبط وتحقيق الألقاظ الاصطلاحية التاريخية الواردة الماطمية ينى اتناس فى مكان دار الدهاج المدرسة السيفية وما في كتاب مفاتيح الملوم للخوارزى ، الجلة التاريخمة المصرية ورامها من المواضع . (المقريزى : الخطط 1 464 وراجع أيا .(223 41958 الحاسن : الجوم 2: 270 ه4) (4) دار اقطراز . انظر أعلاه ص 22.
Bogga 90