254

Akhbar Fakhkh

أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله (انتشار الحركة الزيدية في اليمن والمغرب والديلم)

Tifaftire

د ماهر جرار

Daabacaha

دار الغرب الإسلامي

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٩٩٥ م

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

taariikh
القاسم، عن أبيه، عن إبراهيم (١) قال (٢): تذاكرنا يوما عند عمر بن فرج الرّخّجي أمر يحيى بن عبد الله، فقال عمر بن فرج، حدّثني مسرور (٣) الخادم قال: أتي بيحيى وهارون بالرّافقة وعنده عبد الله بن مصعب الزبيري، فقال الزبيريّ: يا أمير المؤمنين (٤) إنّ هذا وأخويه قد أفسدوا علينا مدينتنا، فقال له يحيى (٥): ومن أنت عافاك (٦) الله؟ فجرى بينهما من الحديث ما قد كتبناه (٧)، حتى أنشد يحيى هارون الشّعرين الذين قالهما الزبيري في محمد ﵀، فاسودّ وجه الزّبيريّ وتغيّر (٨) وانتفى أن يكون قال من هذا شيئا؛ فقال يحيى: يا أمير المؤمنين إن كان صادقا فليحلف بما أحلّفه؛ فأمر هارون أن يحلف (٩) فقال له [١]: قل براني الله من حوله وقوّته ووكلني إلى حولي وقوّتي إن كنت قلت هاتين (١٠) القصيدتين، قال: ليس (١١) هذه من الأيمان، أنا أحلف بالله الذي لا إله إلا هو، وهو

(١) م ص: عن علي بن إبراهيم.
(٢) هامش ص الأيسر: «رواية أخرى في كيفية موته ﵇ نحو الأولى وفيها زيادة، ذكر الزبيري ويمينه وانخساف القبر».
(٣) م ص: حدثنا عن مسرور.
(٤) م ص: يا هرون.
(٥) ص: فأقبل عليه يحيى فقال.
(٦) ص: عافاكم.
(٧) م ص: ذكرناه.
(٨) «وتغير»، ليست في ر.
(٩) م ص: فامره هارون يحلف.
(١٠) ص: هذه.
(١١) ص: ايش.
[١] قارن بصبح الأعشى ١٣/ ٢١٠.

1 / 260