146

Akhbar Fakhkh

أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله (انتشار الحركة الزيدية في اليمن والمغرب والديلم)

Baare

د ماهر جرار

Daabacaha

دار الغرب الإسلامي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٩٩٥ م

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

taariikh
ثم قال: اللهم احكم بيننا وبين قومنا بالحقّ وأنت خير الحاكمين. قال: فبرز للقتال (١)، ووجّه إليه موسى بن عيسى وإلى جميع أصحابه يعرض عليهم الأمان [١]، فقال (٢) الحسين: وأيّ أمان لكم يا فجرة؟ المغرور من غرّرتموه بأمانكم، وكيف لا (٣) وأنتم تغرّونه عن دينه بحيلة (٤) يسيرة تطمعونه فيها، /فإذا ركن إليها قتلتموه؛ أليس من وصيّة آبائكم، زعمتم، قتل كلّ متّهم ومن سأل الأمان عند الظّفر به؟ فخرج إليه جميع (٥) من حضر من بني العباس ومواليهم والجند ونقضوا إحرامهم ولبسوا (٦) الأقبية، وبعثوا إليه ثانية (٧) وبذلوا له مالا فأبى إلاّ قتالهم أو (٨) الرجوع عمّا هم عليه من الإثم والعدوان ومعونة (٩) الظالمين. قال: فشدّوا عليه عندما أيسوا (١٠) من خديعته بأمانهم، وحملوا عليه وعلى أصحابه حملة شديدة فثبتوا لهم وقتل منهم جماعة.

(١) في هامش ص الأيمن: «بروزهم للقتال وعرض الأمان عليهم وجواب الحسين ﵇». (٢) ر: قال. (٣) ليست في ص. (٤) م ص: بحياة. (٥) «جميع»، ليست في ر. (٦) م: ثم لبسوا. (٧) م ص: بأمانه. (٨) ر: و. (٩) م ص: ومعاونة. (١٠) م ص: بعدما يئسوا. [١] قارن بكتاب المصابيح (ص ٢٩٥ - ٢٩٦ فيما يلي).

1 / 152