127

Akhbar Fakhkh

أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله (انتشار الحركة الزيدية في اليمن والمغرب والديلم)

Baare

د ماهر جرار

Daabacaha

دار الغرب الإسلامي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٩٩٥ م

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

taariikh
فوجّه العمريّ إلى الحسين بن علي فجيء به متعتعا (١) قد عنف به ولبّب (٢) حتى أدخل على العمري، فقال له: ايتني بالحسن بن محمد وإلاّ والله ملئت ظهرك وبطنك (٣) ضربا، فقال (٤) الحسين: إن الحسن بسويقة وأنا مقيم بالمدينة، ولست أقدر عليه لأنه رجل حرّ لا يمكنني اقتضاؤه (٥) وما أنا له بكفيل [١]. فقال له: ما يصنع بهذا الكلام، والله لتأتينّي به وإلاّ ملأت (٦) ظهرك وبطنك ضربا؛ قال: إنّ بيني وبينه ستة وثلاثين ميلا، فأمهلني إذا وافتح لي حتى أخرج إليه وأجيئك (٧) به. قال: فقال (٨) العمري: يا هؤلاء اشهدوا أنّ امرأته طالق، وكلّ مملوك له حرّ إن لم يأته (٩) به غدا [قبل الزوال] (١٠)، إن (١١) لم يضرب

(١) غير منقوطة في ر؛ وتعتعه إذ عتله وأقلقه وتلّه؛ وقد تقرأ متعنّقا، والتعنيق أن يأخذ بعنقه ويعصر؛ وقد تقرأ متعنّفا، أي أخذ بشدة ومن غير قصد في الطلب. (٢) لبّبت فلانا إذا جمعت ثيابه عند صدره ونحره ثم جررته. (٣) ص: بطنك وظهرك. (٤) م ص: فقال له. (٥) ر ص: اقتصائه؛ م: اقتضابه. (٦) م: او لأملان. (٧) ر:؟؟؟. (٨) ص: قال. (٩) م ص: يأت. (١٠) (-١٠) ليست في ر. (١١) ص: وان. [١] في مقاتل الطالبيين ٤٤٣ (ط ٢.٣٧٢) أن العمريّ: «حمل على الطالبيين وأساء إليهم وأفرط في التحامل عليهم وطالبهم بالعرض كل يوم. . . وأخذ كل واحد منهم بكفالة قرينه ونسيبه»؛ وقارن بكتاب المصابيح (ص ٢٨٥ و٢٨٦ فيما يلي)؛ والحدائق الوردية (مصورة دمشق) ١/ ١٧٧؛ (خ) ١/ ٩٨ ب؛ والطبري ٨/ ١٩٣ (-٣/ ٥٥٢).

1 / 133