Akhbaar Duwal Munqatica
Noocyada
============================================================
عليهما، فكانت خلافته أربع عشرة سنة وتسعة أشهر وتسعة أيام. وكان مربوعا أسمر خفيف العارضين(1)، رفع المحنة في الدين وحض وعلى قراءة الحديث، وأحرج أحمد بن حتبل كما ذكرنا من الحبس وحلع عليه (4).
وأمر باشخاص أبي الفيض ذي النون الإحميمي زاهد مصر رضي الله عنه- سنة خمس وأربعين ومائتين فوصل إلى سر من رأى فأنزله الخليفة في بعض الدور، وأوصى به (2) رجلأ يعرف بزرافة وقال(4): إذا رحعت غدا من ركويي فأخرج إلى هذا الرحل. فقال له زرافة: إن أمير المؤمنين قد أوصاني بك. فلما رجع من الغد قال له: تستقبل أمير المؤمنين بالسلام. فلما أحرجه إليه، قال: سلم على أمير المؤمنين. فقال ذر النون: ليس هكذا جاءنا في الخير، إنما الخبر ان الراكب يسلم على الراحل. قال: فتبسم الخليفة، وبدأه بالسلام ونزل إليه، فقال له: أنت زاهد مصر. قال: كذا يقولون. ثم وعظه وأكرمه الخليفة، ورده إلى مصر مكرما(5).
وفي أيام المتوكل منع النصارى واليهود من التزيى بزى المسلمين ومن الركوب على السروج إلا بالركب الخشب، وأمر بتغيير القلانس وأن تكون أزر النساء عسلية ليعرفن، وإن دخلن الحمام كان معهن حلاحل وأمر بهدم بيعهم المحدئة(1)، وبأخذ(8) =(10). من الكتب للفقودة ولم يطبع من كتب الدولابي سوى كتاب الكنى والأسماء طبع المكتية الأثرية.
(1). التبيه والإشراف: 313؛ تاريخ ابن البطريق 65؛ سير اعلام النبلاع: 31/12.
(4). تاريخ البعقوبى: 484/2؛ مروج اللهب 3/4، سهر أعلام البلاء: 134،31/12 المتظم: 206/11.
(3ا، ما: عليه.
(4). م: اذا أتا.
(3) التبراس في تاريخ بني العباس: 81 وانظر احبار دو الثون المصري (ت246ه/860م) تاريخ بعداد: 390/8؛ وفيات الأعيان: 315/1.
(2)، م المستحدثة.
(). م: وأمر بأحذ.
Bogga 97