Akhbaar Duwal Munqatica
Noocyada
============================================================
ولا خروج ولا مخالفة للسلاطين وأنه متى خالف فهو معزول عن الولاية، وشهد عليه بذلك جماعة من الأعيان فما مضت مدة شهرين حتى قبض على أصحاب السلطان، وكاتب أتابك زنكي في الدخول إلى بغداد، وجمع العساكر، وباين السلطان (1).
رجع الى يقية خبر السلطان مسعود. ثم كتب السلطان مسعود إلى أتايك زنكي (2) بن آق سنقر في القبض على الراشد وإرساله إلى بغداد، قمنع من ذلك فارس الإسلام زين الدين أبو الحسن علي بن بكتكين صاحب إربل رحمه الله، وقال: هر ضيف عندنا وفي كرامتنا، وقد كان بالأمس خليفتنا، والله لا سلمناه حتى تراق دماؤنا واعتذر أتابك للسلطان مسعود وقال: إني أخرحه من ولايتنا فأرسل إليه أنت عسكرا تقبض عليه في غير جهتنا. وأعد زين الدين جماعة من الأكراد فساروا بين يديه على طريق لا يعرفها كثير من التاس فوصل مراغة أذربيجان، وخرج عسكر كثير من حهة السلطان مسعود فرجعوا ولم يظفروا به. ونزل الخليفة بتربة أبيه (3) بعد أن تلقاه أهلها وولوه أمر بلدهم، فأقام بها يسيرا ثم ارتحل إلى الري. وظن أصحابه أنه يقصد السلطان سنحر إلى خراسان، فلما قرب من بلاد الباطنية، جرد السيف وأمر جماعة عسكره بقتل من وحدوا من الباطنية، وكانوا في غفلة عن وصوله فقتل منهم(4) جماعة عظيمة. ثم لم يزل تتقلب به(5) الأحوال، ويكايد الغربة والترحال إلى أن قتلته الباطنية على باب أصبهان، وكانوا في خدمته يزي الخراسانية، فهحموا عليه في (2) خيمته بعد العصر، وهو في أعقاب مرض فقتلوه(4). وقيل أنه كان مسموما، (1). المتظم: 312/17، (2) ليست في م (3ا ما: ايه بها.
0غ: من.
(5). ليست ني .
(6) ليست ني غ
Bogga 185