Akhbaar Duwal Munqatica
Noocyada
============================================================
رجع إلى أخبار القائم بأمر الله: فمما يحكى من حلمه وكرمه أن السلطان في أيامه سأله(1) أن يتقدم باعتقال وزرائه، ويذكر أنهم استولوا على أمواله فخرج توقيعه: ليست دارنا دار حبس وسجن، بل هي دار طمأنينة وأمن(2).
وخرج توقيعه لما جاء(3) السلطان طغرلبك، وقرر رئيس الرؤساء أبو القاسم ابن المسلمة له ثلاثمائة ألف دينار على المتعلقين (4) بأتراك بغداد، وأنكر ذلك القائم بأمر الله انكارا شديدا بما نسخته(4): ما زال هذا الحريم على اختلاف الأمور وتغيرها، واضطراب الأحوال وتنقلها محميا(1) محفوظا مصونا، وقد جرى فيه ما رأينا مكافأته في ولدنا، فما نشك أن دعوة رفعت فسمعت، ورعية(1) سعلت فأحيبت، وأمير المؤمشين يقسم با لله القسم البره أنه يحمل إلى ركن الدين جميع ما ورثه وادخره واقتناه وجمعه ليفعل فيه ما يراه ولا تسوء السمعة (8).
قال ابن الهمذاني: حدثني الرئيس أبو الحسن علي بن أبي غالب، هبة الله بن عبدالسلام، قال: سمعت(9) الاستاذ(10) أبا الفضل محمد بن علي بن عامر يحدث أهل المسحد في القصر (11): دخلت يوما(12) إلى المخزن فلم يبق أحد لقيني إلا أعطاني 43. في الأصول والطبوع: للسوضد هو حطا، رالصراب ما أنت. انظر: ترحمة القتظى فيما يلى (1). إلى هنا ينتهى السقط في ب ونيها * وسأله الملك في زمانه 9.0.
(4) بهاية الأرب: 241/23.
ب عندما اه: (4) المطبوع "المعتقلير.
(5). ب: وخرج توقيعه.
(7 ب: محميا وس فيه.
(") ي المطبوع: ورغبة. وهو تصحيف.
(4. المتتظم: 350/10.
(4) اقال ابن المهمداني ... سمعت* ليست في ع وم والمطبوع.
(10). ع وم والمطبوع: وعن الاستاد.
(11)يحدث ... القصر ليست في غ وم والمطبرع.
425
Bogga 164