============================================================
94 و أوقف المملوك مكانك تحت الجتر ففعل ولم يزل واقفا حتى آسر وأسرت الملكة تركان خاتون بنت ارسلان خان زوجة السلطان سنجر والأمير قماج و ابنه و الأمير سنقر العزيزى2 وقتل الأمير ايلق والأمير قريش بن زنكى و الأمير عمر بن انر والأمير يرنقش القارى و الأمير محمود الكاسانى، ولم يزل الى أن افديت زوجة1 السلطان تركان خاتون بخمس مائة ألف دينار والأمير قماج و ابنه فديا بمائة ألف دينار، وكان التجأ الى كورخان قبل المصاف الأمير الشيد الاسفهسلار الملقب بالشيد الجليل الشمرقندى فقال فيه بعض الأفاضل: أليس من الفحشاء آن يلبس امرؤ ملابس لا يرضى بها مؤمن تقى يعز على الدين الحنيفى أن يرى سليل رسول الله فى زى قرلق و أما الملك أبو الفضل ملك سجستان فان اوزخان الكافر علم استيلااء] أولاده على بلاده فأطلق سراحه وقال مثل هذا البطد (4.3318) لا يقتل، و استولى هذا ([الخطائي) اوزخان" الكافر على ماورآه النهر و دامت مملكة الخطا له، وكان القتال بموضع يقال له قطوان فطاف بهم كور خان حتى الجاهم الى وادى درغم وذلك يوم الثلثاء خامس من شهر صفر سنة ست و ثلاثين و خمس مائة وسار السلطان سنجر الى بلخ و كان قد مر بين يدى كور خان لانسداد سائر الطرق وقد عرفه كور خان ولكن خلى سبيله (1) الاصل: اف) وفى زت : لأقف مكانك) (2) الاصل: بركان جايون، (3 - 3) ف الاصل: سمر العرى، (4) اياق (2)، (5) الاصل: برنعس، (6 -6) فى الاصل: اقديت الزوجة" (7) الاصل : اور جان4 (8) ابن الاثير، دير غم) (9) فى الاصل: لورجان
Bogga 99