============================================================
81 ملك مثل سيف الدولة صدقة (فى] شدة بأس و عظم كرم الا أنه كان مفرطا) [فى]) التشيع، و لابن الخازن فيه من قصيدة يرثيه [بها]: العيش فى الدنيا كرقدة حالم و كأنما الانسان طيف خيال فتعشرت بحبائل الآجال كم آملين سرت بهم خيل المنى و هزبر معركة و طود جلال قد كان بحر نذى و بدر دجنة كم سلها شمسا فأغمد ضوةها شفق تكائف من دم الأبطال و بكت عليه أعين الآمال2 ضحكت وجوه المال عند ثواءه بمتوج متبلج الأفعال و مجالس كانت به مأهولة و الغيل أوحش من آبى الأشبال فبكيت للغمد المصاب بسيفه و في سنة احدى و خمس مائة سار ضياء الملك أحمد بن الوزير نظام الملك وزير السلطان ومعه الأمير جاولى الى الموت فهزموا الباطنية وقتلوا منهم مقتلة عظيمة، وفى سنة ثلث وخمس مائة طغت الكرج (60 4) على بلاد كنجه فأنهض اليهم الشلطان جيشا كف أذاهم، وفى سنة أربع وخمس مائة تزوج أمير المؤمنين الامام المستظهر بالله أخت التلطان غياث الدين محمد طبر الشئدة خاتون بنت التلطان الأعظم جلال الدنيا والدين ملكشاه بن الب ارسلان و دخلت الى بغداد فى شعبان منها بمائة ألف دينار صداق وظهر لها من الزى و الأموال و الجواهر ما لم ير مثله قط ومن المماليك والحواشى (4) ف الاصل: لع
Bogga 86