============================================================
28 فى أسبوع ثم فتح كورة كوركانج ثم تيسر اله فتح سائ الولاية واتصل به أمير قفجاق وآسلم على يديه وجرت بينهما مصاهرة، ثم كتب الشلطان مودود الى ملوك الأطراف و دعاهم الى اعانته و امداده وأعد لهم الأموال و تقويض أعمال خراسان و نواحيها اليهم فأجابوه الى ذلك و انفصل السلطان مودود من غزنة فاستقبله ملك الموت و غرب نجمه قبل الطلوع و اتصرف عساكره خائبين الى غزنة، وكان الملوك قد انفصلوا من ديارهم لم تقرع 17) أسماعهم خبر وفاة السلطان مودود منهم الأمير كاليجار2 والى اصفهان فهلكت جميع عساكره فى المفازة ومرض هو وانصرف الى اصفهان، و ورد خاقان الترك ترمذ و خربها و آشاع فيها النهب والمصادرة وقصد الأمير خشكا ولاية خوارزم فطرده الملك داود وطرد التلطان الب ارسلان الخاقان فخيم الخاقان على جيحون من جانب بخارا وقرع باب المصالحة فعبر الملك داود على جيحون مع فارسين من خواصه وجلس مع الخاقان فى سرير واحد و أكلا و شريا وتصالحا و افترقا، و انتهت نوبة سلطنة غزنه الى السلطان فرخزاد بن مسعود فجهز جيشا جرارا الى خراسان فاستقبلهم الأمير قطب الدين اتابك كلسارع فأسروه وقيدوه وبعثوه الى غزنة وآسروا جماعة من أركان الدولة فاستأذن الب ارسلان من والده الملك داود بن ميكائيل و زحف اليهم فى عساكره فانهزم منه عسكر غزنة و آسر كثيرا من (1( فى الاصل ، كوركالج، (2) فى الاصل : بيسر (3) فى الاصل: مر، 41 - 4 كذا فى ابن الاثير (فى حوادث سنة 441) وفى الاصل : نفويض الاسال) (5) فى الاصل: محمد) (6) فى الاصل ،نقرع) (7) فى الاصل: كالعار) (8) فى الاصل : فختم، (9) فى تأريخ ابن الاثير: كلسارغ وفى روضة الصفا و حبيب السير: كلسارق
Bogga 33