============================================================
16} ابراهيم بن السلطان مسعود وكان رجلا عاقلا لبيبا ذا راي متين وكان له فتوح كثيرة فى الهند و آثاره مشهورة فى بقاعها ومن آرائه آن الشلطان الأعظم جلال التولة ملكشاه بن الب ارسلان توجه تلقالء] غزنة ونزل باسفزار1 فكتب السلطان ابراهيم الى أمرا[ء] السلطان جلال التولة ملكشاه بن الب ارسلان و شكر مساعيهم وقال نعم ما فعلم و رتبتم عند السلطان توجهه تلقااءأنا وعزمتم على تسليمه الينا نحن لا نضيع حقوقكم ولا تغفل عن مقاديركم و رتبكم و آمر الفيج بآن يتعرض للسلطان فى المتصيد فر به الفيج) فأمر بأخذه وسؤاله عن الكتب فأنكر فأمر بجلده فدفع الكتب الى السلطان فتخيل للسلطان آن آمراءه وحشمه خانوه فخلى سبيل الفيج وما أظهر الكتب على آحد و انصرف الى اصفهان، وقد زوج ابن السلطان ابراهيم و اسمه مسعود ابنة السلطان الب ارسلان ثم (108 .) ابنة للسلطان الأعظم جلال الدولة ملكشاه بن الب ارسلان بن داود بن ميكائيل السلجوق جوهر خاتون من ولده الآخر و حمل المهر من غزية الى اصبهان وكانت تلك الخاتون تلقب بمهده العراق فى غزنة2، وكانت مدة سلطنة الشلطان ظهير الدولة أبى المظفر ابراهيم بن السلطان تاصر دين الله أبى سعيد مسعود بن السلطان الغازى يمين التولة أبى القاسم بن محمود بن سبكتكين ثلثين سنة فلما توفى جلس ابنه السلطان الغازى علاء الدولة آبو المظفر (1) فى الاصل: باسفرار (2) الاصل: الفيح، (3) الاصل، الفح، (4) الاصل: عره(5) الاصل: هد،(2) الاصل: ابو، (2) كذه والصواب "أربعين" لأن لطنة ابراهيم من سنة 451 الى سنة 493
Bogga 21