============================================================
186 و أنازله و أصاوله فاذا قهرته وعن البالاد طردته فالبلاد بين أيديكم كلما تريدون منها خذوه فهو لكم غير منازعين فيه، فقابلوا قوله بالايجاب و تشتروا (1050) لجمع العساكر وتجهيزها معه و كتبوا الى شرواشاه وكان قد دخل في طاعتهم و آدى اليهم الخراج أن يتجهز ليسير معه و انضم اليه جماعة من عسكر اران ممن طمع آن يكون معه اذا تم له الدهر مقربا وعنده خصيصا و اجتمع جماعة من التركمانية وساردا نحوه واختلطوا وقصدوا الأمير أبابكر بن الأتابك محمد البهلوان بعساكر غصت بهم الأرض وشرق بهم الهوالء] فكانت عند ذلك الأرض تزلزل من وطيء العساكر والسمالء] تنفطر من مثار النقع وعلو الغبار فلما قربوا من بيلقان خرج الأمير آبوبكر و جمع جنوده و استدعى عساكره و نزل مقابلهم و تهيا للقتال فلما التقى الجمغان وعلت أصوات التجعان و اختلطت العساكر بالعساكر والرجال حملوا على الأمير ابى بكر حملة أزالوه عن مقامه وغادروا جماعة من ابطاله و نجب رجاله مجدلين، و عن الأرواح معطلين وطلب الأمير آن يخرج من الحرب فلم يمكنه ذلك لاحاطة عاكر الكرج و عساكر المسامين بعكره من كل جهة فصبر وصبر معه جماعة من غلمانه يحامون حوله و يقاتلون دونه فعجزوا عن ذلك و قتل منهم من قتل و انهزم منهم نفريسير ووقع الأمير أبوبكر بين القتلى واتكي عليه غلام من غلمان (1035 ) أخيه ليقتله و هو لا يعرفه فتعرف اليه و قال آنا فلان فيزل من فرسه و آركبه و ركب هو جنيبة كانت معه و حمله (1) ف الاطد: عولا (2) فى الاصل اطعان(2) فى الاطد :ابد، (4) ق الاطلد : محدلين) (5) ف الاصل: انلب
Bogga 191