============================================================
173 الولد والآخر ما زال بهمدان من آم ولد و هو اوزبك، و كان آتابك بهلوان قد عين اذربيجان واران لولده أبى بكر وجعله فى حضانة عمه مظفر الدين قزل ارسلان وعين الرى واصفهان وباقى العراق لولديه اينانج محمود وامير اميران عمر وجعل همدان لولده اوزبك و أمرهم ان جرى عليه المحتوم أن يكونوا2 بحكم عمهم قزل ارسلان فلما حضرته الوفاة أجرى الأمر على ما كان أوصى به قديما واشار الى الجميع آن يكونوا فى خدمة السلطان طغرل و أنهم لا يضمرون له غلا ولا بخرجون له عن طاعة (498) و ينصرونه و لا بخذلوته ويواصلونه و لا يقاطعونه ويطيعونه و لا يعصونه و يقومون فى كل الأمور دونه وأوصاهم أنه مهما بدى منكم من الأمور فاياكم ثم اياكم من الخروج عن طاعة الأوامر الشريفة النبوية وانكم ستجدون أمير المؤمنين ركنا تستندون اليه عند الشدائد وحصنا ومعقلا تلتجؤن اليه ان جربكم عدو معاند، فلما مضى آتابك بهلوان لسبيله خرج مظفر الدين قزل ارسلان وقد اجتمع عاكر اذربيجان و اران ومعظم عساكر العراق فلما وصل الى همدان كان التلطان ركن الدين طغرل بها وعنده اينانج محمود و امير اميران عمر وكانت آمهما فى الرى فلما قرب آتابك مظفر الدين قزل ارسلان الى همدان أمر السلطان طغرل جميع الأمرالء] و العساكر أن يلتقوه عن مسير يوم فالتقوه على العادة التى كانوا يلتقونه2 و أخاه، فلما أراد مظفر الدين (نانى الاسد الون (2) و الاسد :الركا (6 فى الاطل : بكوونان (/4 ف الامل : تنجدون1 (5) في الاصل: ملتجون1 (6) فى الاصل، يلتقوته، (7) فى الاصل: يلتقون البه
Bogga 178