============================================================
156} و الأمرالما حول الشلطان حلقة كبيرة واسعة عريضة وبقى الشلطان وحده و خلفه الغلمان الشلاحية ودخل الأمرا[ء] فى الحلقة رجالة ومعهم أتابك زنكى فلما وقعت (4.88) عينه على جتر السلطان قبل الأرض وسار كلما خطى خطوات يقبل الأرض الى أن قبلها مرار فلتا مثل بين يدى السلطان قبل رجل التلطان وانصرف السلطان من مكانه فنزل في سرادقه وتقدم بانفاذ النزل اليه فنفذوا له كلما يحتاج اليه من مأكول ومشروب وشموع و مفارش وهيا الشلطان مجلس الأنس فاستدعاه وشرب عنده وخلم عليه و على آمراءه الخلم الفاخرة وقاد اليه من الخيل الموسومة بالأطواق و السرفسارات (من] الذهب وأعطاه سيفا مجوهر الحلية واضرف من عقده و ت قدم الى الأمرالما العراقيين الكبار أن يعمل له كل واحد منهم مأدبة فذكروا أن الأمير عز الدين ستماز4 بن الحرامى عمل مأدبة أنفق فيها مائة و خمسين ألف دينار تقد اصفهان منها1 خمسة وسبعين ألف دينار عينا، وأقام فى خدمة الشلطان الى وقت انصرافه من اصبهان الى همدان فخلم عليه مرة ثاتية وفوض اليه ولاية فارس و آعمالها و آمره بالعدد و الاصاف و ترك الغشم على الرعية والاجحاف، وعاد السلطان الى همدان ومعه الأمير آتابك الدكز و أقام بها مدة وعزم أتابك الدكز أن يعود الى ((081 .) اذربيجان و اران لما سمع أن الكرج تحدثهم آنفهم بقصد ديار الاسلام وأنهم أغاروا (1) فى الاصل: وقبل، (2) فى الاصل: باتفاد) (3) فى الاصل :فنقدواء (4) فى الاصل: سقز(5) فى الاصل: الحرى،(1) فى الاصل: منها، (7) فى الاصل: خمسون (8) فى الاصل:عنها) (9) فى الاصل: سبعون)(10) فى الاصل: العشم
Bogga 161