============================================================
124 القماجى فعقد الأمير المؤيد ذات يوم مجلس الشراب واستحضر الأمير قى ابه و كان تقدم الى بعض القواد بقتله فقتل و هو جالس بين يدى الآمير المؤيد يتلاعبان بالنرد فلما بلغ الخبر الى الأمير عماد الدين احمد بن علا[ء] الدين استشاط غضبأ من ذلك و دخل دار الشلطان وقتل بعض خواصه بين يديه و قتل جماعة من أمرا[م) السلطان و الحشم المؤيدية وأغلق باب القلعة فعاد الأمير المؤيد الى ترمذ واضطرب العسكر وحيل بينهم وبين السلطان ثم وقع الصلح على آن يخلى الأمير عماد الدين احمد سبيل السلطان حتى يخرج من القلعة فخرج السلطان و انتقل الى مرو في رمضان سنة احدى وخمسين (369) و خمس مائة والتفت اليه العساكر و توجه اليه الأمرالء] من البلاد القاصية وكان مدة مقامه بين الغز من جمادى الأولى سنة ثمان وأربعين الى رمضان سنة احدى وخمين وخمس مائة، ولد السلطان معز الدين آبو الحارث1 سنجر بن ملكشاه بن الب ارسلان بن داود بن ميكائيل بن سلجوق لخمس بقين من رجب سنه تسع و سبعين و اربع مائة و توفى بعد خلاصه من من الفز يوم الاثنين رابع عشر ربيع الأول سنة اثنتين و خمسين وخمس مائة ودفن فى قبة بناها لنفسه وستماها دار الآخرة وكانت مدة سلطنته نحوا من أربعين سنة و مدة مملكته اثنتين وستين سنة وعمره اثنتان وسبعون سنة و ثمانية اشهر وعشرة أيام، وكان لسنجر جواهر مجموعها بالوزن الفا و ثلثين رطلا و (1) فى الاصل : اسنساطط1(2) فى الاصل: الحرد، (2) فى الاصل: اندين (4) فى الاصل: اثنان، (5) فى الاصل: مجموعه
Bogga 129