============================================================
14
؟؟: ما كنت أحب أن أبلغه من هذا، ولقد كنت على عزم آن اقول فيه ما يتوب به
كلة خليم . وقد فعلت ، ولا آخالف آبا اسحاق فيما رغب اليه
ل مقارنة بين شعر ابى نواس وشعر لبيد بن رببعة الشاعر" قال محمد بن جعفر الأصم : كنا عند أبى نعيم ، فتذا كرنا قول عائشة أم (2) 410 س المؤمنين رضى الله عنها حين ذكرت شعر لبيد(1) يرني اخاه اربد 2 و8. بسهبا
ذهب الذين يعاش فى ا كنافهم (3) -63 و نا س و بقيت فيخلف كجلدالاجرب
اخ ولقد أنشدنى أبو نعم أبياتا ، قلنا : فأنشدناها ، فقال :
(1) هو لبيد بن رييعة بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعه بن عامر بن صعصعة ينتهى نسبه الى معد بن عدنان . وهو أحد شعراء الجاهلية المعدودين فيها والمخضرمين ممن آدرك الجاعلية والاسلام ، ومن أشراف الشعراء المجيدين ، الفرسان المعمرين . وفد على النبى صلى الله عليه وسلم وعاش مائة وخمسا واربعين سنة (عن كتاب الاغانى) (2) هو آربد بن قيس بن جزء بن خالد بن جعفر بن كلاب ، وهو آخو لبيد بن ربيعة الشاعر لامه . وقد كان اتفق مع عامر بن الطغيل على الغدر بالنبى صلى الله عليه وسلم ، فدعا عليهما ، فأصيب عامر بن الطفيل بالطاعون ، وأرسل الله على أربد صاعقة فأحرقنه . فرثاه لبيد بعدة قصائد (3) ورويت هذه القصة فى الاغانى هكذا : حدثنى محمد بن جرير الطبرى قال : حدثنا و كيع عن هشام بن عروة بن الزبير عن أبيه عن عائشة (آم المؤمنين) آنها كانت تنشد بيت بيد (البيت المذكور) ثم تقول : رحم الله لبيدا ، كيف لو آدرك من نحن بين ظهرانيهم قال عروة : رحم الله عائشة ، فكيف بها لو أدركت من نحن بين ظهرانيهم . قال هشام : رحم الله أبى ، فكيف لو أدرك من نحن بين ظهرانيهم . قال آبو جعفر محمد بن جرير الطبرى رحم الله أبا السائب ، فكيف لو أدرك من نحن بين ظهرانيهم . قال أبو الفرج الاصبهانى : ونحن نقول : الله المستعان فالقصة آعظم من آن توصف
Bogga 87