============================================================
و يقال : ان هذا الحديث مصنوع ، لآن هذا الشعر ليس من شعر العتابى فى و شىء ، وانما هو لأبى مخلد الطائى ، وأن الذى أنشد من شعرأبي نواس ليس باجود شعره ولا مختاره
ابو نواس اشعر اهل بغداد" قال محمد بن صالح بن بيهس الكلابي : لما دخلت العراق صرت الى مدينة السلام ، فسألت عمن بها من الشعراء المحسنين ، وذلك فى أيام خلافة الأمين ، أوا عند موته ، قبل دخول المأمون بيسير . فقيل لى : قد غلب عليهم فتى من أهل ابصرة يقال له : الحسن بن هاني، ويعرف بأبي نواس، وقد كنت سمعت شيئا من شعره ، فأتانى فتى كان من أهل الادب ، فقلت له . هل تروى لأ بى نواسكم هذا شيئا ؟ قال : أروى له أبياتا فى الزهد ، وليس هو من طريقته . فقلت : أنشدنيها ، انشدني: ے 5-115..
أخى: ما بال قلبك ليس ينقى؟ كأنك لا تظن الموت حقا، 15-2 9 لايا آبن الذين فنوا وبادوا: اما والله ما ذهبوا لتبقى !!
ول وما للنفس عندك من مقام إذا ما استكملت اجلاورزقا: م ه1 1-0 وما احد بزادك منك آحظى ولا آحد بذنبك منك آشقى
ف ت
ولا لك غير تقوى الله زاد إذا جعلت الى اللهوات ترقى قلت له : أحسن والله ، قال : أفلا أنشدك أحسن من هذا؟ قلت : بلى انشدنى فى رثاء محمد الأمين:
Bogga 85