============================================================
01 1 -(1) ب14 (2) وق عندي نهيد معبسل و الموصل ال والموصلي وريزل (1) الموصلى : لقب يطلق على ابراهيم الموصلى بن ميمون آو ابن ماهان ، المولود بالكوفة سنة 125 المتوفى ببغداد سنة 188 واه ثلاث وستون سنة. كان شاعرا كبيرا ومغنيا متقنا، غني للمهدى والهادى والرشيد : ومن شعره في موسي الهادي :
يا ابن خير الملوك لا تتركنى غرضا للعدو يرمى حبالى لقد فى هواك فارقت أهلى تم عرضت مقلتى للزوال ولقد عفت فى هواك حيانى وتغربت بين أهلى ومالى واكتسب بالغناء مالا جزيلا، حتى حكى عن أعد أولاده أنه قال : لو عاش لنا لبنينا حيطان دورنا بالذهب والفضة . وقال : نظرت الى ما وصل اليه من الاموال والغلات وتمن ما باع من جواريه فوجدته 000و000و24 (أربعة وعشرين أل ألف درهم) سوى آرزاقه الجارية وهى عشرة آلاف درهم في كل شهر ، وسوى غلات ضياعه . وكان كامل المروءة له طعام معد في كل وقت و يطلق الموصلى آيضا على ولده ، أبى صفوان اسحاق بن ابراهيم الموصلى. كان آديبا عالما،
راوية للاشعار ، متقدما فى الشعرء ومنزلته فى سائر المحاسن أشهرمن أن يدل عليه فيها بوصف واما الغناء فكان آصغر علومه وآدنى ما يوسم به ، وان كان الغالب عليه وعلى ما كان يحسنه و فانه كان له فى سائر فنونه نظراء وآكفاه ، ولم يكن له فى الغناء نظير ، فانه لحق بمن مضى فيه ، وسبق من بقى . ووضع للناس جميعا طريقه فاوضحها ، وسهل عليهم سبيله فانارها .
فهو امام أهل صناعته جميعا ورآسهم ومعلمهم. وكان المأمون الخليعة المياس بن الرشيد يقول فيه: لولا ما سبق على السنة الناس ، وشهر به عندهم من الغناء لوليته القضاء بحضرتى ، فانه آولى م به واعف وأصدق ، وآكتر دينا وآمانة من هؤلاء القضاة . وقد روى الحديث واقي آهله ، مثل مالك بن آنس الاصبحى ، وسفيان بن عيينة ، وهشيم بن بشير ، وابراهيم بن سعد .
وابى معاوية الضرير : وروح بن عبادة . وغيرهم من شيوخ العراق والحجاز (عن الاغانى) (2) زلزل ، لقب غلب عليه واسمه منصور الضارب : تعلم الغناء على ابراهيم الموصلى ، وكان ملازما له لا يكاد يفارقه ، وكافت صنعته الضرب على العود ، ولذلك لقب الضارب . غضب عليه الالشيد فحبسه عشر سنين: فقام الرشيد يوما لحاجة ، فجمل ابراهيم الموصلى يغنى صوتا في شعر قاله في حبس زلزل ، وهو: ل دهرنا بك راجع يا زلزل آيام يبغينا العدو المبطل ايام أنت من المكاره آمن والخير متسع علينا مقبل
يا بؤس من فقد الامام وقربه ماذا به من ذلة لو يعقل ما زلت بعدك فى الهموم مرددا آبكى بآريعة كانى مشكل ودخل الرشيد وهو يغنى بهذه الابيات ، قآطلقه وأحسن جائزتهما
Bogga 152