============================================================
الامين ، فبعث اليه ، وعنده سليمان بن أبى جعفر . فلما دخل عليه قال له : يا عاض بظر أمه العاهرة ، ويا مدعى ولاء حاء وحكم : أتدرى يا ابن اللخناء ، من توليت ، والى من ادعيت ؟ الى ألأم قبيلتين فى اليمن ، علوج باغين . أنت كتسب بشعوك آوساخ أيدى الناس اللئام ، وتقول : * ولاصاحب التاج
الحجب فى القصر* أما والله ما نلت منى شيئا بعد ذلك آبدا (1)5 فقال له سليمان بن أبى جعفر: إى والله ! ثم هو مع هذا من كبار الثنوية ( وكان يرمى بذلك) . فقال له محمد الأمين : وهل يشهد عليه شاهد بشىء منذلك اتاه سليمان بعدة نفر، فشهدوا عليه آنه شرب في يوم مطير، فوضع قدحه تحت السماء فى المطر، فوقع فيه المطر . فقالوا له : ما تصنع بذلك ؟ ويحك ! قال : أنم .4 ت زعمون أنه ينزل مع كل قطرة ملك ، فكم ترانى أشرب الساعة من الملائكة؟ ثم شرب ما فى القدح . فغضب محمد ، وآمر به الى السجن . فذلك قول أبي نواس :
1 يا رب إن القوم قد ظامونى وبلا اقتراف معطل حبسونى
(2) ال والى الجحود بما عرفت خلافه رتى إليك بكذبهم نسبونى
(3) ما كان إلا الجرى فى ميدانهم في كل خزى والمجانة دينىا 4) * وف لالعذر يقبل لىويفرق شاهدى منهم، ولايرضون حلف يمينى (1) الثنوية أصحاب الاثنين الازليين ، يزهمون أن النور والظلمة أزليان قديمان . بخلاف المجوس فانهم قالوا : بحدوث الظلام ، بتساويهما فى القيم واختلافهما في الجوهر والطبع والفعل والحيز والمكان والاجناس والابدان والارواح (عن الملل والنحل للشهرستانى) (2) والذى فى الديوان : والى الجحود بما عليه طويتى بالزور والبهتان قد نسبونى (3) والذى فى الديوان : فى كل حال والتقية دينى (4) يفرق . يخاف . وفي الديوان: لا العذر ينفعنى ليقمع حاسدى منى ولا بالبر حلف يتمينى
Bogga 112