114

Akam Nafaish

آكام النفائش بأداء الأذكار بلسان فارس

Noocyada

Fiqiga

وذكر الفيروزآبادي في ((القاموس)) ما يؤذن أن تفسيره بما يقال له: دوبيتي غير التفسير بالغناء حيث قال: والمثناة: ما استكتب من غير كتاب الله، أو كتاب فيه أخبار بني إسرائيل بعد موسى، أحلوا فيه وحرموا ما شاؤوا، أو هي الغناء، أو التي تسمى بالفارسية: دوبيتي. انتهى(1).

* * *

فصل

في مس القرآن المكتوب بالفارسية لغير المتطهر

وقراءته وكتابته بالفارسية

- مسألة -

لو كان القرآن مكتوبا بالفارسية يحرم على الجنب والحائض مسه بالإجماع، وهو الصحيح، أما عند أبي حنيفة فظاهر، وكذلك عندهما؛ لأنه قرآن حتى يتعلق به جواز الصلاة في حق من لا يحسن العربية، كذا في ((البحر الرائق))(2).

وفي ((فتاوى قاضي خان)): إذا كتب تفسير القرآن بالفارسية عند أبي حنيفة يكره لهم مسه للحائض والجنب.

وعلى قول أهل المدينة: لا يكره.

وقول صاحبيه في هذا مشتبه، والصحيح أن قولهما كقوله؛ لأنهما يأخذان بالاحتياط. انتهى(3).

وفي ((الخلاصة))(4): لو كان القرآن مكتوبا بالفارسية يكره لهم مسه عند أبي حنيفة، وكذا عندهما على الصحيح. انتهى.

Bogga 124