7
تخليطًَا مِمَّنْ يَرويهِ). (١) ٣. وقال ابن خالويه (ت ٣٧٠ هـ) ﵀ بعد أن ذكر اللغات في «إبراهيم»: (وقد عرَّفتُكَ اتساع العرب في الأسماء الأعجمية إذا عرَّبتْها). (٢) ٤. وقال ابن جني (ت ٣٩٢ هـ) ﵀: قال أبو علي - أي الفارسي ـ: (ولكن العرب إذا اشتقت من الأعجمي خلطت فيه). (٣) وقال أيضًا: (... فذلك من تخليط العرب في الاسم الأعجمي. ... وقال أبو علي: العرب إذا نطقت بالأعجمي خلَّطت فيه. (٤) وقال أيضًا ﵀: أما ما رواه ابن مجاهد عن ابن مسعود من «إدْرِيسَ» و«إدْرَاسِينَ» فيجب أن يكون من تحريف العرب الكلمَ الأعجمي؛ لأنه ليس من لغتها، فَتُقِلُّ الحَفْل به، وقد ذكرنا مثله. (٥)

(١) «الأصول في النحو» - ط. الرسالة - (٣/ ٢٢٣ - ٢٢٤). (٢) «الحجة في القراءات السبع» (ص ٨٩). (٣) «الخصائص» (١/ ٣٦٠). (٤) «المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها» (١/ ٨٠). (٥) «المحتسب» (٢/ ٢٢٥).

1 / 7