Provisions for Forgetfulness Prostration
أحكام سجود السهو
Tifaftire
أبو عبد الرحمن فواز أحمد زمرلي
Daabacaha
دار ابن حزم
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1416 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Fiqiga Xanbali
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Provisions for Forgetfulness Prostration
Ibn Taymiyya (d. 728 / 1327)أحكام سجود السهو
Tifaftire
أبو عبد الرحمن فواز أحمد زمرلي
Daabacaha
دار ابن حزم
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1416 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
لما قال له ربه : ﴿ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِن لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِيٌ﴾ [البقرة: ٢٦٠].
وقال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ﴾ [الأنعام: ٧٥].
فإذا كان قد سمي مثل هذا شكاً في قوله: ((نحن أحق بالشك من إبراهيم)) فكيف بمن لا يقين عنده؟ فمن عمل بأقوى الدليلين فقد عمل بعلم لم يعمل بظن ولا شك؟ وإن كان لا يوقن أن ليس هناك دليل أقوى من الدليل الذي عمل به؟ واجتهاد العلماء من هذا الباب، والحاكم إذا حكم بشهادة العدلين حكم بعلم، لا بظن.
= كما قال تعالى: ﴿ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ﴾ وبين هذه المرتبة والتي قبلها - علم اليقين - فرق ما بين العلم والمشاهدة: فاليقين للسمع، وعين اليقين للبصر.
وهذه المرتبة هي التي سألها إبراهيم الخليل ربه أن يريه كيف يحيي الموتى ليحصل له مع علم اليقين عين اليقين، فكان سؤاله زيادة لنفسه، وطمأنينة لقلبه، فيسكن القلب عند المعاينة ويطمئن لقطع المسافة التي بين الخبر والعيان. وعلى هذه المسافة أطلق النبي - ﷺ - لفظ الشك حيث قال: ((نحن أحق بالشك من إبراهيم)).
ومعاذ الله أن يكون هناك شك منه ولا من إبراهيم، وإنما هو عين بعد علم، وشهود بعد خبر، ومعاينة بعد سماع)) اهـ. وانظر شرح الحديث في فتح الباري ٦/ ٤١١ - ٤١٣.
43