Provisions for Forgetfulness Prostration
أحكام سجود السهو
Tifaftire
أبو عبد الرحمن فواز أحمد زمرلي
Daabacaha
دار ابن حزم
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1416 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Fiqiga Xanbali
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Provisions for Forgetfulness Prostration
Ibn Taymiyya (d. 728 / 1327)أحكام سجود السهو
Tifaftire
أبو عبد الرحمن فواز أحمد زمرلي
Daabacaha
دار ابن حزم
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1416 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
........................................
= ٥ - وقال أحمد بن حنبل: الشك على وجهين: اليقين، والتحري.
فمن رجع إلى اليقين ألغى الشك وسجد سجدتي السهو قبل السلام، على حديث أبي سعيد الخدري.
وإذا رجع إلى التحري - وهو أكثر الوهم - سجد سجدتي السهو بعد السلام، على حديث ابن مسعود الذي يرويه منصور.
وبه قال أبو خيثمة زهير بن حرب، قال: وحديث عبد الرحمن ابن عوف، إنما فيه البناء على اليقين، وبين البناء على اليقين والتحري فرق؟؛ لأنّ التحري أن يتحرى أصوب ذلك وأكثر عنده، والبناء على اليقين يلغي الشك كله، ويبني على يقينه.
قال ابن عبد البر: قد قال جماعة من أهل العلم منهم داود: معنى التحري الرجوع إلى اليقين.
قال أبو عمر: وحجة من قال بالتحري في هذا الباب حديث ابن مسعود عن النبي - ﷺ - أنه قال: ((من شك منكم في صلاته فليتحر الصواب وليبن على أكثر ظنه)) وهو حديث يرويه أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه،، ولم يسمع من أبيه - فيما يقول أهل الحديث -.
وقد يحتمل أن يكون التحري هو البناء على اليقين، ومن حمله على ذاك، صح له استعمال الخبرين، وأي تحرّ يكون لمن انصرف وهو شاك لم يبن على يقينه، وقد أحاط العلم أنّ شعبة من الشك تصحبه إذا لم يبن على يقينه وإن تحرى، وحديث ابن مسعود عندي ليس مما يعارض به شيء من الآثار التي ذكرناها في هذا الباب. =
29