توفي ابن العربي بفاس سنة: (٥٤٣) (١).
تلاميذه:
كثر أولئك الذين تلقوا عن ابن الخراط، وتخرجوا به، وحملوا عنه، وأجاز لهم مروياته، وهذا ما وقفت عليه منهم، مع الترجمة لأشاهرهم وكبرائهم:
١ - أبو جعفر أحمد بن علي بن يحيى بن عون الله الدَّاني ثم المرسى الحصار، مقرئ الوقت، قال ابن الأبار: لم يكن أحد يدانيه في الضبط والتجويد، أخذ عنه الآباء والأبناء، أضطرب بأَخَرَةٍ اهـ. مات سنة (٦٠٩) وقد قارب الثمانين، أجاز له عبد الحق (٢)
٢ - أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد اللخمي ابن أيى عزفة،
ورد تلميذا لعبد الحقَ في إسناد ذكره الذهبي لحديث "كان رسول الله ﷺ أشد حياء من العذراء ... " الحديث من طريق الطبراني.
قال الذهبي: قال أبو العباس بن فرتون، ثنا أبو العباس العزفي بسبتة، قال: أنبأنا عبد الحق، ثنا عبد العزيز بن خلفى بن مدير، ثنا أبو العباس بن ولهاث العذري، تنا محمد بن نوح بمكة، أنا أبو القاسم الطبراني، فذكره (٣).
توفي سنة (٦٣٣) هـ (٤).
٣ - أبو جعفر أحمد بن يحيى بن أحمد بن عَمِيرة الضبي، المؤرخ الأندلسي صاحب "بغية الملتمس في تاريخ الأندلس" استوفى فيه ما كتبه الحميدي في "جذوة المقتبس" إلى حدود (٤٥٠) هـ وزاد عليه إلى أيامه، كان يحترف الوراقة، ونال منها مالًا كبيرًا، وكتب بخطه كتبًا كثيره، وكان آية في سرعة الكتابة، ركب
_________
(١) وانظر ترجمته أيضا فى: وفيات الأعيان: (٤/ ٢٦٦)، ونفح الطيب: (٢/ ٢٥)، شذرات الذهب: (٤/ ١٤١) وغيرها.
(٢) التكملة: (١/ ١٠٠)، سير أعلام النبلاء: (٢٢/ ١٦).
(٣) تذكرة الحفاظ: (٤/ ١٣٥٢).
(٤) انظر فى كناب الِإيراد: (٤٦).
1 / 45