Xukunka Shareecada Weyn
الأحكام الشرعية الكبرى
Tifaftire
أبو عبد الله حسين بن عكاشة
Daabacaha
مكتبة الرشد
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Goobta Daabacaadda
السعودية / الرياض
Noocyada
Fiqiga
يستفتون فيفتون برأيهم فيضلون ويضلون. فَحدثت بِهِ عَائِشَة زوج النَّبِي ﷺ َ -، ثمَّ إِن عبد الله بن عَمْرو حج بعد فَقَالَت: يَا ابْن أُخْتِي، انْطلق إِلَى عبد الله بن عَمْرو فاستثبت لي مِنْهُ الَّذِي حَدَّثتنِي عَنهُ. فَجِئْته فَسَأَلته، فَحَدثني بِهِ كنحو مَا حَدثنِي، فَأتيت عَائِشَة فَأَخْبرهَا، ت فعجبت، فَقَالَت: وَالله لقد حفظ عبد الله بن عَمْرو ".
الْبَزَّار: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن زِيَاد، ثَنَا يحيى بن آدم، ثَنَا قيس بن الرّبيع، عَن هِشَام بن عُرْوَة، عَن أَبِيه، عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ: قَالَ: رَسُول الله ﷺ َ -: " لم يزل أَمر بني إِسْرَائِيل معتدلا حَتَّى بدا فيهم أَبنَاء سَبَايَا الْأُمَم، فأفتوا بِالرَّأْيِ فضلوا وأضلوا ".
أوقفهُ غير قيس.
قيس بن الرّبيع هَذَا هُوَ أَبُو مُحَمَّد الْكُوفِي الْأَسدي، كَانَ شُعْبَة يثني عَلَيْهِ ويحض النَّاس على السماع مِنْهُ، وَيَقُول: ارتحلوا إِلَى قيس قبل أَن يَمُوت. وَكَانَ يَقُول: مَا رَأَيْت شَيخا بِالْكُوفَةِ إِلَّا وجدنَا قيسا سبقنَا إِلَيْهِ، وَكَانَ يُسمى قيسا الجوال، وَكَانَ سُفْيَان يثني عَلَيْهِ، وَكَانَ يَقُول: مَا رَأَيْت أَجود حَدِيثا من قيس. وَكَذَلِكَ معَاذ بن معَاذ كَانَ يحسن الثَّنَاء على قيس. وَقيل لأبي نعيم: فِي نَفسك من قيس بن الرّبيع شَيْء؟ قَالَ: لَا. وَقيل لأبي دَاوُد: تحدث عَن قيس؟ فَقَالَ: نعم، وددت أَنَّهَا كَانَت / أَكثر وَكَانَ يحيى بن سعيد الْقطَّان وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي لَا يحدثان عَنهُ، وَضَعفه يحيى بن معِين، وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: قيس روى أَحَادِيث مُنكرَة. وَقَالَ النَّسَائِيّ: قيس بن الرّبيع لَا يكْتب حَدِيثه. وَقَالَ أَبُو حَاتِم: قيس مَحَله الصدْق. وَذكر شَيْئا مَعْنَاهُ أَنه كَانَ اخْتَلَط. وَكَانَ رجلا صَالحا ﵀.
وروى أَبُو بكر الْبَزَّار أَيْضا: عَن عمر بن الْخطاب، عَن نعيم بن حَمَّاد، عَن عِيسَى بن يُونُس، عَن جرير بن عُثْمَان، عَن عبد الرَّحْمَن بن جُبَير، عَن أَبِيه، عَن عَوْف بن مَالك قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ َ -: " سَتَفْتَرِقُ أمتِي على بضع
1 / 339