بك من القطيعة. فَقَالَ: أَلا ترْضينَ أَن أصل من وصلك، وأقطع من قَطعك؟ قَالَت: بلَى يَا رب. قَالَ: فَذَلِك لَك. ثمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: ﴿فَهَل عسيتم إِن توليتم أَن تفسدوا فِي الأَرْض وتقطعوا أَرْحَامكُم﴾ ".
وَمن رِوَايَة الْمروزِي أبي زيد مُحَمَّد بن أَحْمد، عَن الْفربرِي، عَن البُخَارِيّ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل، عَن خَالِد بن مخلد، عَن سُلَيْمَان / بن بِلَال فِي هَذَا الحَدِيث: " قَامَت الرَّحِم فَأخذت بحقوي الرَّحْمَن فَقَالَ: مَه ".
مُسلم: حَدثنَا قُتَيْبَة وَزُهَيْر بن حَرْب - وَاللَّفْظ لقتيبة - قَالَا: ثَنَا جرير، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ َ -: " يَقُول الله ﷿: أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي، وَأَنا مَعَه حِين يذكرنِي، إِن ذَكرنِي فِي نَفسه ذكرته فِي نَفسِي، وَإِن ذَكرنِي فِي ملإ ذكرته فِي مَلأ هم خير مِنْهُم، وَإِن تقرب مني شبْرًا تقربت إِلَيْهِ ذِرَاعا، وَإِن تقرب إِلَيّ ذِرَاعا تقربت مِنْهُ باعًا، وَإِن أَتَانِي يمشي أَتَيْته هرولة ".
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن رَافع [ثَنَا عبد الرَّزَّاق] ثَنَا معمر، عَن همام ابْن مُنَبّه قَالَ: هَذَا مَا حَدثنَا أَبُو هُرَيْرَة عَن مُحَمَّد رَسُول الله ﷺ َ -، فَذكر أَحَادِيث مِنْهَا، وَقَالَ رَسُول الله ﷺ َ -: " إِن الله قَالَ: إِذا تَلقانِي عَبدِي بشبر تلقيته بِذِرَاع، وَإِذا تَلقانِي بِذِرَاع تلقيته بباع، وَإِذا تَلقانِي بباع أَتَيْته بأسرع ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا إِسْمَاعِيل، ثَنَا مَالك، عَن أبي الزِّنَاد، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة، أَن رَسُول الله ﷺ َ - قَالَ: " قَالَ الله - تَعَالَى: إِذا أحب عَبدِي