واحتج بأن الحيض هو أن يرخي الرحم الدم حتى يظهر والطهر هو أن يقري الرحم الدم فلا يظهر فالقرء الحبس لا الإرسال فالطهر إذا كان يكون وقتا أولى في اللسان بمعنى القرء لأنه حبس الدم وأطال الكلام في شرحه
أنبأني أبو عبدالله إجازة أنا أبو العباس أنا الربيع قال قال الشافعي قال الله جل ثناؤه
﴿والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر﴾