فصل في فضل الغبار في سبيل الله
قال :{ لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ( 1 ) ، ولا يجتمع على عبد غبار في سبيل الله ودخان جهنم }[أحمد،النسائي والترمذي ]
وقال :{ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار } [ البخاري ] .
إذا كانت مشقة الغبار عاصمة من عذاب النار ، فما الظن بمن بذل ماله وغرر بنفسه في قتال الكفار ؟
Bogga 68