66

Ahkam As-Saff Fi As-Salah

أحكام الصف في الصلاة

Daabacaha

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Goobta Daabacaadda

الرياض - السعودية

Noocyada

وجه الدلالة: أن عمر ﵁ كان يتعاهد الصفوف، وينظر إلى المَنَاكِب، والأقدام التي هي محل تسوية الصف، والضابط له. الضابط الثاني: التَّراص في الصف، وسد الفرج، والتقارب بين المأمومين (^١). وأدلة هذا الضابط: الدليل الأول: حديثُ جابر بن سمرة ﵁ قال خرج إلينا رسول الله ﷺ فقال: "ألا تَصُفوُّنَ كما تصف الملائكة عند ربهم، قالوا: وكيف تصف الملائكة عند ربهم؟ قال: يتمون الصف الأول، ثم يَتَرَاصُوْنَ في الصف" (^٢). الدليل الثاني: حديثُ ابن عمر ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "أقيموا الصفوف، وحاذوا بين المَنَاكِب، وسدوا الخلل، ولينوا بأيدي إخوانكم، ولا تَذَرُوا فُرُجَاتٍ للشيطان، ومن وَصَلَ صفًّا، وصله الله، ومن قطع صفًّا، قطعه الله" (^٣). الضابط الثالث: تفضيل ميمنة الصف، على يساره، وذلك إذا تساوى

(^١) انظر: بريقة محمودية ٦/ ١٧٩، الفتاوى الكبرى ٢/ ٤٤٣، إحكام الإحكام شرح عمدة الأحكام ١/ ١٩٥. (^٢) سبق تخريجه ص ٢٥. (^٣) سبق تخريجه ص ٣٨

1 / 68