قال ذلك مالك بن أنس (^١)، ووافقه عليه أبو مالك (^٢) (^٣) وأبو صالح (^٤) (^٥) وقتادة (^٦)، وقال ربيعة (^٧) في معنى: ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ (^٨) يقول: لعلكم تتقون محارمكم، ونهي بعضكم عن بعض (^٩).
(^١) لم أقف عليه.
(^٢) أبو مالك الغفاري الكوفي، غزوان، مشهور بكنيته، صاحب التفسير، روى عن عمار بن ياسر، وابن عباس، وعنه: إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، وسلمة بن كهيل، ثقة.
[طبقات ابن سعد: ٦/ ٢٩٥، وتهذيب الكمال: ٢٣/ ١٠٠، وتقريب التهذيب: ٧٧٦].
(^٣) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره: ١/ ٢٩٧، وابن كثير في تفسيره: ١/ ٢١١.
(^٤) أبو صالح، باذام، ويقال: باذان، مولى أم هانيء بنت أبي طالب، حدث عن مولاته، وعن أبي هريرة، وابن عباس، وعنه: سماك، ومحمد بن السائب، ضعيف مدلس.
[طبقات ابن سعد: ٥/ ٣٠٢، وسير أعلام النبلاء: ٥/ ٣٧، وتقريب التهذيب: ١٦٣].
(^٥) رواه ابن جرير في تفسيره: ٢/ ١١٥، وابن أبي حاتم في تفسيره: ١/ ٢٩٨.
(^٦) رواه عبد الرزاق في تفسيره: ١/ ٦٨، وابن جرير في تفسيره: ٢/ ١١٤، وذكره ابن أبي حاتم في تفسيره: ١/ ٢٩٧.
(^٧) ربيعة بن أبي عبد الرحمن فروخ، الإمام مفتي المدينة، أبو عثمان، ويقال: أبو عبد الرحمن القرشي التيمي مولاهم، المشهور بربيعة الرأي، روى عن: أنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، وعنه: يحيى بن سعيد، والإمام مالك، والليث بن سعد، مات قبل مالك بست وثلاثين سنة.
[الديباج المذهب: ١/ ١٣٧، وسير أعلام النبلاء: ٦/ ٨٩].
(^٨) [سورة البقرة: الآية ١٧٩]
(^٩) رواه ابن أبي حاتم في تفسيره: ١/ ٢٩٨، بلفظ: لعلكم تتقون محارمكم، وما نهيت بعضكم فيه عن بعض.