قال أبو خالد رحمه الله تعالى: عدهن بأصابع الكف مضمومة واحدة واحدة مع الإبهام.
ولفظ الأمالي [ص280 في نسخة قديمة]: في جميعها وآل إبراهيم إنك حميد مجيد بحذف (على) في الثانية، وإبقاء حرف العطف.
ولفظ كتاب الذكر: (اللهم وبارك) بتكرير لفظ اللهم والواو في جميعها، وليس فيها بعد تمام الصلاة قال أبو خالد..إلخ، وهو ثابت في الأمالي.
وفي كتاب الذكر [ص163]: حدثنا محمد، قال: حدثنا حسين بن نصر، عن خالد بن عيسى، قال: أخبرني علي بن منصور، عن جعفر، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من ذكرت عنده فلم يصل علي خطي به طريق الجنة)).
وفيه [ص163]: حدثنا محمد، قال: حدثنا سفيان بن وكيع ، عن حفص، عن جعفر، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من نسي الصلاة علي خطي طريق الجنة».
وفي نهج البلاغة [ج4/ م/360 ص707]: قال علي عليه السلام: إذا كانت لك إلى الله سبحانه حاجة فأبدأ المسألة بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم سل حاجتك فإن الله أكرم من أن يسأل حاجتين فيقضي إحداهما ويمنع الأخرى.
* * * * * * * * * *
Bogga 77