٣٢ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ (^١) - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ - قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ - أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا بَهْزٌ، ثَنَا شُعْبَةُ، أَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عَاصِمٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: «قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا
⦗١١٥⦘
أَمْسَيْتُ، وَإِذَا أَخَذْتُ مَضْجَعِي قَالَ: قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ - أَوْ قَالَ: اللَّهُمَّ عَالِمَ الشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ».
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُسَدَّدٍ، عَنْ هُشَيْمٍ.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلَانَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ هُشَيْمٍ، وَعَنْ زِيَادِ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ هُشَيْمٍ.
وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، عَنْ غُنْدَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ أَشْبَهُ أَنْ يَكُونَ مِنْ مُسْنَدِ أَبِي هُرَيْرَةَ، غَيْرَ أَنَّا وَجَدْنَا الْإِمَامَ أَحْمَدَ وَأَحْمَدَ بْنَ مَنِيعٍ وَأَحْمَدَ بْنَ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيَّ رَوَوْهُ فِي مُسْنَدِ أَبِي بَكْرٍ ﵁.
وَرَوَاهُ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ نُصَيْرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ عَلِّمْنِي، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
_________
(^١) كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).
1 / 114