61

فكاد يضع يده على فمها ولكن أباه كان قد دخل فلم تبق ثم فائدة.

وقال حامد: بابا. هذه صفية. جارتنا. بنت أحمد بك. لا ليس هذا لصا. أنا أعطيته السلطانية ليأكلها».

فقال الشرطي: «إذا كان الأمر كذلك فلا داعي لوجودي. سعيدة» وخرج وهو ينظر إلى صفية نظرة محنق.

وقالت صفية: «شرفت يا عمي».

فتمتم الرجل وهو مطرق وقال حامد: «أ. أ. نحن. أعني صفية وأنا. أ... خطيبان. واتفقنا على الزواج. بعد موافقتك طبعا.»

فدنت منه صفية ومالت على كتفه وهمست في أذنه «قل إنك موافق».

فقال الرجل: «أنا متوضئ إبعدي قليلا».

فضحكت وقالت: «إذا لم توافق فإني أنقض لك الوضوء.»

ففزع الرجل ونهض قائما وقال: «لا لا لا احذري. الدنيا برد وأنا رجل كبير ضعيف وأريد أن أصلي العشاء».

فقالت له: «قل أولا أنك موافق. وإلا. هه».

Bog aan la aqoon