165

Ahadith al-Aqeedah that Seem Superficially Contradictory in Saheehayn: A Study and Preponderance

أحاديث العقيدة التي يوهم ظاهرها التعارض في الصحيحين دراسة وترجيح

Daabacaha

مكتبة دار البيان الحديثة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Goobta Daabacaadda

الطائف - المملكة العربية السعودية

Noocyada

الخلاصة في حكم الرقى:
تبيَّن مما سبق أن حكم الرقية يختلف باختلاف حال الراقى والمرقى والمرقى به:
١ - فإذا كانت الرقية بكتاب الله تعالى أو سنة رسوله ﷺ أو الكلام الحسن:
أ - فهى مندوبة في حق الراقى، لأنَّها نفع وإحسان وقد قال ﷺ: "من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه".
ب - وجائزة في حق المرقى حيث رَقى ﷺ ورُقيَ وأذن في الرقية وأمر بِها.
ج - ومكروهة في حق المسترقى لقوله ﷺ في حديث السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب: "ولا يسترقون" ولقوله ﷺ أيضًا: "من اكتوى أو استرقى فهو بريء من التوكل".
٢ - وإذا كانت الرقية بغير الكتاب والسنة أو تخلف شرط من شروطها التي سبق ذكرها فهى محرمة وقد تصل إلى الشرك والكفر. والله أعلم.
* * *

= ١ - أن لا تكون الرقية رقية شركية.
٢ - أن لا تكون سحرية.
٣ - أن لا تكون من عرَّاف أو كاهن.
٤ - أن تكون بعبارات ومعاني مفهومة.
٥ - أن لا تكون الرقية بهيئة محرمة.
٦ - أن لا تكون الرقية بعبارات محرمة كالسب والشتم واللعن.
٧ - أن لا يظن الراقى والمرقى بأن الرقية وحدها تستقل بالشفاء أو دفع المكروه. انظر: الرقى على ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة ص (٥٩).

1 / 171