217

Al-ahad wa al-matani

آلآحاد و المثاني

Tifaftire

د. باسم فيصل أحمد الجوابرة

Daabacaha

دار الراية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١١ - ١٩٩١

Goobta Daabacaadda

الرياض

٤١٦ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ بُرَيْدَ بْنَ أَبِي مَرْيَمَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي الْحَوْرَاءِ، قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ﵁: مَا تَذْكُرُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟ قَالَ: أَذَكَرُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، أَنِّي أَخَذَتُ تَمْرَةً مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ فَجَعَلْتُهَا فِي، فِيَّ فَنَزَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، بِلُعَابِهَا فَجَعَلَهَا فِي التَّمْرِ. فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا كَانَ عَلَيْكَ مِنْ هَذِهِ التَّمْرَةِ لِهَذَا الصَّبِيِّ فَقَالَ: «إِنَّا آلُ مُحَمَّدٍ لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ»
قَالَ: فَكَانَ يَقُولُ: «دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ، فَإِنَّ الْخَيْرَ طُمَأْنِينَةٌ، وَإِنَّ الْكَذِبَ رِيبَةٌ» فَكَانَ يُعَلِّمُنَا هَذَا الدُّعَاءَ: «اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ، إِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ» قَالَ شُعْبَةُ: فَأَظُنُّهُ قَالَ: «تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ»، قَالَ شُعْبَةُ: ثُمَّ قَالَ ⦗٣٠٤⦘: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ مِنْهُ قَالَ: ثم إِنَّ شُعْبَةَ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ فَخَرَّجَهُ إِلَى الْمَهْدِيِّ بَعْدَ مَوْتِ أَبِيهِ فَلَمْ يَشُكَّ فِي: «تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ» فَقُلْتُ لِشُعْبَةَ: إِنَّكَ كُنْتَ تَشُكُّ فِيهِ؟ فَقَالَ: لَيْسَ فِيهِ شَكٌّ
٤١٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي الْحَوْرَاءِ، عَنِ الْحَسَنِ ﵁، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ

1 / 303