386

Aghani

الأغاني

Tifaftire

علي مهنا وسمير جابر

Daabacaha

دار الفكر للطباعة والنشر

Goobta Daabacaadda

لبنان

تدعنا ألا ترى ما نحن فيه من البلاء يعني بقوله يا غرير الحصين بن غرير الحميري المجلود معه وكان صديقا للعرجي وخليطا وذكر إسحاق تمام هذه الأبيات وأولها

( وكم من كاعب حوراء بكر

ألوف الستر واضحة التراقي )

( بكت جزعا وقد سمرت كبول

وجامعة يشد بها خناقي )

( على دهماء مشرفة سموق

ثناها القمح مزلقة التراقي )

( علي عباءة بلقاء ليست

مع البلوى تغيب نصف ساقي )

( كأن على الخدود وهن شعث

سجال الماء يبعث في السواقي )

( فقلت تجلدا وحلفت صبرا

أبالي اليوم ما دفعت مآقي )

( سينصرني الخليفة بعد ربي

ويغضب حين يخبر عن مساقي )

( وتغضب لي بأجمعها قصي

قطين البيت والدمث الرقاق )

( بمجتمع السيول إذا تنحى

لئام الناس في الشعب العماق )

قال فكان إذا أنشد هذا البيت التفت إلى ابن غرير فصاح به يا غرير أجياد يا غرير أجياد يعني بني مخزوم وكانت منازلهم في أجياد فعيرهم بأنهم ليسوا من أهل الأبطح

Bogga 398