٥٣ - حدثنا عبدالله بن أحمد بن ثابت البزاز*، قال: حدثنا عبدالله بن محمد بن سنان، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي الأسود، قال: ثنا معاذ بن محمد، قال: حدثنا الأوزاعي، عن يحيى بن سعيد، قال: أخبرني عمر بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر ﵄، أن رسولَ الله ﷺ سئل: ما يلبس المحرم من الثياب، قال: «لا يلبس القمص ولا السراويلات ولا العمائم ولا البرانس ولا الخفاف، إلا أن يكون أحد ليس له نعلان، فليلبس خفين أسفل من الكعبين، ولا يلبس ثوبًا مسه ورس أو زعفران».
هذا حديث غريب من حديث الأوزاعي، عن عمر بن نافع، تفرّد به معاذ بن محمد عنه، ولم يروه عنه غير أبي بكر بن أبي الأسود.
_________
٥٣ - ينظر: الأطراف ٣٤٠١. * «البزاز» صوابه: البزار.
٥٤ - حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن يزيد الرقي، ويعرف بابن أبي خبزة* -قدم علينا-، قال: ثنا الحسن بن عتاب الرقي، ثنا سعْدَانُ بن هشام الضبي، ثنا سلمة بن سنان الأنصاري أبو عبدالله المرعشي، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبدالله بن مسعود، قال: حدثني رسول الله ﷺ وهو الصادق المصدوق: «إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين ليلة، ثم يكون علقة، ثم يكون مضغة، ثم يكون عظما، ثم يكسى ⦗١٤٦⦘ العظم لحما، ثم يبعث إليه ملكا*، فيقال له: اكتب رزقه وعمله وأجله، ذكر أو أنثى، شقي أو سعيد، وإن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع، ثم يغلب عليه الكتاب الذي سبق، فيعمل بعمل أهل النار، فيدخل النار، وإن العبد ليعمل بعمل أهل النار، حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع، ثم يغلب عليه الكتاب الذي سبق، فيعمل بعمل أهل الجنة، فيدخل الجنة». هذا حديث غريب من حديث سلمة بن سنان الأنصاري، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبدالله، تفرد به سعْد* بن هشام عنه، ولم نكتبه إلا من هذا الوجه. /٩٣ ب/ _________ ٥٤ - ينظر: الأطراف ٣٦٨٣. * «خبزة» استشكلها الناسخ، فأهمل ما بعد الخاء / «ملكا» الوجه فيه: ملك / «سعْد» هو سعدان.
٥٤ - حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن يزيد الرقي، ويعرف بابن أبي خبزة* -قدم علينا-، قال: ثنا الحسن بن عتاب الرقي، ثنا سعْدَانُ بن هشام الضبي، ثنا سلمة بن سنان الأنصاري أبو عبدالله المرعشي، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبدالله بن مسعود، قال: حدثني رسول الله ﷺ وهو الصادق المصدوق: «إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين ليلة، ثم يكون علقة، ثم يكون مضغة، ثم يكون عظما، ثم يكسى ⦗١٤٦⦘ العظم لحما، ثم يبعث إليه ملكا*، فيقال له: اكتب رزقه وعمله وأجله، ذكر أو أنثى، شقي أو سعيد، وإن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع، ثم يغلب عليه الكتاب الذي سبق، فيعمل بعمل أهل النار، فيدخل النار، وإن العبد ليعمل بعمل أهل النار، حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع، ثم يغلب عليه الكتاب الذي سبق، فيعمل بعمل أهل الجنة، فيدخل الجنة». هذا حديث غريب من حديث سلمة بن سنان الأنصاري، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبدالله، تفرد به سعْد* بن هشام عنه، ولم نكتبه إلا من هذا الوجه. /٩٣ ب/ _________ ٥٤ - ينظر: الأطراف ٣٦٨٣. * «خبزة» استشكلها الناسخ، فأهمل ما بعد الخاء / «ملكا» الوجه فيه: ملك / «سعْد» هو سعدان.
1 / 145