فاعتمرت العمامة،
وتذكرت راحة أرواح من طرزوا بالموشح أشواقهم، واعتمرت العمامة يا سادتي ثانية.
ثم حطت يمامة،
عند مفرق أيامي المشفقات وأيامي الجانية!
واعتمرت العمامة لما سبى أذني الكلام. •••
كان طربوش قاهرتي قانيا كدماء المظاليم حين تراق على صفحات الشوارع،
كان النبيذي مثل شراب أتى في جيوب الخواجات رغم أنوف الزجاجات،
كان حلالا لمن قد تحنف، ليس على الحنفي ملام!
إنني ساهر ليلكم يا أفندي،
إنما حيرتي في اختيار المكان، فمن أين أبدأ؟ كل مكان هنا هو زهرة رند.
Bog aan la aqoon