وتجدر الإشارة إلى أنه حدثت للمسجد زيادات "ملحقات" إضافية وصيانة من قبل ولاة مختلفون عرب وأتراك وكلها قصد منها العمل الخيرى والتقرب إلى الله بالصدقات حتى أتى الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين حينما كان وليا للعهد ووال على تعز وعمد إلى تخريب وطمس معالم هذا المسجد والضريح نكاية بالشيخ ابن علوان ولقد زار القاضى محمد بن على الأكوع هذا الضريح فيقول "زرت ضريح الشيخ أحمد بن علوان سنة 1356م وكان عليه قبة وفى سنة 1358ه أو التى بعدها ذهب أحمد بن يحيى فى عهد أبيه فانتزع رفاة الوالى وحمله إلى تعز. لا يعرف موضعه، كما غير معالم الضريح والمسجد وأخذ الأبواب "أبواب المسجد" وحملها إلى تعز وجعلها لأبواب داره المسماه دار الناصر(1). ...
التابوت: (لوحه 55)
من الأمور المسلم بها وضع التوابيت على القبور، ولكن هناك مشاهد وضعت بها توابيت وأقيمت عليها أضرحة ومنها ضريح الشيخ أحمد بن علوان الذى لا يوجد به قبر وإنما يقع قبره إلى الجهة الغربية من المسجد بجوار المدخل كما أشرت أنفا.
ولقد وضع التابوت فى الضريح وذلك ليتسنى للناس الزيارة بيسر وسهولة بينما القبر ومساحته لا تسمح بزيارة أعداد كبيرة حيث يتقدم الباب الغربى وهو الباب المواجه للقرية والذى يتم الدخول منه، وبذلك سيعيق الزوار من الدخول والخروج من المسجد لآداء الصلاة.
Bogga 163