لم يلتزم الخطاط بقواعد ثابتة فى تنفيذ حروف الكتابة إذ نجد حرف آلها مرة كتبت (9) وأخرى كتبت (~) وكلمة ( صلى ) ومرة كتبت بهذا الشكل ومرة كتبت ( صل ) إلى جانب ( السلام ) و( السلم).
هذا ولم يكمل الآيات فى نهاية الشريط الإطار الأيسر والتي تنص {فى مقعد صدق [عند مليك مقتدر ] }وفى ذلك له عذر وهو نهاية الإطار.
كما أمدنا الشاهد بمعلومات دقيقة لم تسجل على تابوته فقد نقش عليه إلى جانب تاريخ وفاته مدة خلافته وهي عشر سنين من وقت قيامة بالدعوة حتى استشهد، إلى جانب ذلك يتشابه الشاهد هذا مع شاهد الإمام عبد الله بن حمزة وذلك فى وجوه كثيرة من حيث الشكل العام للشاهد إضافة إلى انه شاهد ثاني وطريقة تنفيذ الكتابة بالخط الثلث وعبارات الإطار الخارجي للشاهد إلا إنها تختلف فى النهاية حيث تنتهي هنا فى الجهة اليسرى أن المتقين فى جنات ونهر فى مقعد صدق.
بينما فى شاهد الإمام عبد الله تنص على " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " كما يتشابهان معا فى تزيين منتصف الإطار بزخرفة جامة بداخلها ورد، ثمانية، إلى جانب انهما يتشابهان فى الزخرفة التى تتقدم الشاهد بشكل شريط يدور ليكون عقدا.
ولذلك فمن المرجح أن ناقش الشاهد قد اقتبس الكثير من شاهد قبر الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة .
وتضمن الشاهد بعض الألقاب هي :-
الإمام (1)
علم الأعلام (2)
المجاهد:
يستمد هذا اللقب من تعاليم الإسلام لأولى كما بينها القرآن الكريم والأحاديث النبوية، وقد ظهر هذا اللقب فى نص إنشاء بتاريخ سنة 441ه على جسر تورا بدمشق وكذلك ضمن ألقاب طغتكين، ولذلك فهو يعتبر صدى لبعث روح الجهاد (3) وقد ورد هنا ضمن ألقاب المهدي أحمد بن الحسين على شاهد قبره.
Bogga 153