وقد ولد في مدينة براقش بالجوف وذلك لتسع خلون من ذي القعدة لسنة اثنتين وتسعين وخمسمائة للهجرة النبوية(1) 1192، ودعا لنفسه من محطة "كنن" في خولان الطيال بعد وفاة أبيه المنصور وبايعه فريق من العلماء، كما جرت بينه وبين بني رسول بقياد الأمير بدر الدين الحسن بن على بن رسول معركة في منطقة عصر(2) انهزم على أثرها إلى منطقة حوث حيث ابتداءه المرض هنالك فتوفي بها ليلة الاثنين التاسع والعشرين من ذي الحجة لسنة ثلاث وعشرون وستمائة للهجرة النبوية (1227) ونقل جثمانه إلى ظفار ودفن في المشهد الذي بجنب مشهد أبيه "رحمه الله تعالى".(3) وهذه الإشارة فدل على أن الضريح كان موجود أو بني أثناء حياة الأمير.
وصف الضريح: (شكل 28 لوحه 28)
الضريح عبارة عن بناء مربع الشكل طول ضلعه من الخارج 10, 6م وبارتفاع يقارب الطول، زين من الخارج بدخلات على هيئة محاريب توجت بعقود نصف دائرية أقيمت على أعمدة مندمجة وذلك بواقع جنيتين بكل جدار (4) إلى جانب طاقيات صغيرة مضلعة بجانب كل حنيه(5) هذا وينتهي الضريح من الأعلى بصف من المقرنصات المعمولة من الآجر وذلك بإبراز زاوية الآجر إلى الخارج شكلت بذلك مقرنصا مثلثا، يعلوها إفريز يبرز قليل عن سمت الجدار بشكل طنفا، بينما يغطي الضريح من الأعلى قبة نصف كروية أقيمت على مثمن من الخارج "ناصية" فتح في كل ضلع منها نافذة على شكل مستطيل مهمتها إدخال الضوء إلى داخل الضريح.
المداخل:
Bogga 122