9

Daliilada Caqiidada Abi Xaniif Al'Aadham ee Waalidiinta Rasuulka

أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول

Baare

مشهور بن حسن بن سلمان

Daabacaha

مكتبة الغرباء الأثرية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٣هـ - ١٩٩٣هـ

Goobta Daabacaadda

السعودية

أَقُول وَهَذَا النَّقْل من ابْن عَبَّاس حبر الْأمة كَاف فِي الْحجَّة لَا سِيمَا وَهُوَ من أهل بَيت النُّبُوَّة وَلَو كَانَ هُنَاكَ ترددا فِي الْقَضِيَّة لما ذكر مثل هَذِه الْقِصَّة المستلزمة المغصة وَكَذَا نقل الواحدي عَن ابْن عَبَّاس ﵄ ثمَّ قَالَ وَهَذَا على قِرَاءَة من قَرَأَ ﴿وَلَا تسْأَل عَن أَصْحَاب الْجَحِيم﴾ جزما وَقَالَ الْبَيْضَاوِيّ قَرَأَ نَافِع وَيَعْقُوب ﴿وَلَا تسْأَل﴾ على أَنه نهى للرسول ﷺ عَن السُّؤَال عَن حَال أَبَوَيْهِ انْتهى وَالْحَاصِل أَن عَامَّة الْمُفَسّرين كالمجمعين على أَن هَذَا سَبَب نزُول الْآيَة وَمن الْمُقَرّر فِي علم الْأُصُول أَن نقل الصَّحَابِيّ فِي سَبَب النُّزُول وَلَو كَانَ مَوْقُوفا فَهُوَ فِي حكم الْمَرْفُوع الْمَوْصُول فَكيف وَقد ثَبت رَفعه بطرق مُتعَدِّدَة وأسانيد مُخْتَلفَة

1 / 69