71

Daliilada Caqiidada Abi Xaniif Al'Aadham ee Waalidiinta Rasuulka

أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول

Baare

مشهور بن حسن بن سلمان

Daabacaha

مكتبة الغرباء الأثرية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٣هـ - ١٩٩٣هـ

Goobta Daabacaadda

السعودية

المعانية فَكيف بعد الْإِعَادَة
وَتعقبه بِأَنَّهُ مَدْفُوع بِمَا ورد من أَن أَصْحَاب يبعثون الْكَهْف فِي آخر الزَّمَان ويحجون وَيَكُونُونَ من هَذِه الْأمة تَشْرِيفًا لَهُم بذلك أخرجه ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه
وَأخرجه ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من حَدِيث ابْن عَبَّاس ﵄ مَرْفُوعا
أَصْحَاب الْكَهْف أعوان الْمهْدي انْتهى
وَلَا يخفى بطلَان هَذَا التعقب لِأَن أَصْحَاب الْكَهْف مَاتُوا مُؤمنين بِإِجْمَاع الْمُسلمين وَإِنَّمَا الْكَلَام فِي قبُول تَوْبَة الْأَمْوَات من الْمُشْركين
ثمَّ قَالَ
وَلَا بدع أَن يكون الله كتب لأبوي النَّبِي ﷺ عمرا ثمَّ قبضهما قبل اسْتِيفَائه ثمَّ أعادهما لِاسْتِيفَاء تِلْكَ اللحظة الْبَاقِيَة وآمنا فِيهَا فيعتد بِهِ انْتهى
وَلَا يخفى أَن الْبَحْث لَيْسَ فِي إِمْكَان الْقُدْرَة لِأَنَّهَا قَابِلَة للطرفين وشاملة للصنفين وَإِنَّمَا الْكَلَام فِي صِحَة وُقُوع أَي الشقين
ثمَّ قَالَ

1 / 138