وعند قدوم الحاج مكة يطوف للقدوم سبعة أشواط يرمل في الثلاثة الأولى ويمشي فيما بقي ويقبل الحجر الأسود أو يستلمه بمحجن ويقبل المحجن ونحوه ويستلم الركن اليماني ويكفي القارن طواف واحد وسعي واحد ويكون حال الطواف متوضئا ساتر العورة والحائض تفعل ما يفعل الحاج غير أن لا تطوف بالبيت ويندب الذكر حال الطواف بالمأثور وبعد فراغه يصلي ركعتين في مقام إبراهيم ثم يعود إلى الركن فيستلمه