ويقرأ الآيات الخواتم من سورة آل عمران: ﴿إنَّ في خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ﴾ إلى آخر السورة [آل عمران: ١٩٠ـ٢٠٠].
[١/ ٥٢] ثبت في الصحيحين أن رسول الله ﷺ كان يفعله، إلا النظر إلى السماء فهو في صحيح البخاري دون مسلم.
[٢/ ٥٣] وثبت في الصحيحين، عن ابن عباس ﵄:
أن النبيّ ﷺ كان إذا قام من الليل يتهجد قال: "اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ، أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ وَمَنْ فِيهنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ، لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرضِ وَمَن فيهن، وَلَكَ الحَمْدُ، أنْت نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَنْ فِيهنَّ، ولكَ الحَمدُ، أنْتَ الحَقُّ وَوَعْدُكَ الحَقّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وبِكَ خاصَمْتُ، وَإلَيْكَ حاكَمْتُ، فاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَمَا أخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلهَ إِلاَّ أنتَ" زادَ بعض الرواة "وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّة إلاَّ باللَّهِ".
١١ - باب ما يقولُ إذا أراد دخول الخلاء
[١/ ٥٤] ثبت في الصحيحين عن أنس ﵁:
أن رسول الله ﷺ كان يقول عند دخول الخلاء:
"اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبْثِ وَالخَبَائث" يقال: الخبث بضم الباء وبسكونها، ولا يصحّ قول من أنكر الإِسكان.