236

Adhkaar

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

Tifaftire

محيي الدين مستو

Daabacaha

دار ابن كثير

Daabacaad

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Goobta Daabacaadda

دمشق - بيروت

قال أصحابنا: ويجوز البكاء قبل الموت وبعده، ولكن قبله أولى للحديث الصحيح، "فإذَا وَجَبَتْ فَلا تَبْكِيَنَّ باكِيَةٌ" (١) " وقد نصّ الشافعي ﵀ والأصحاب على أنه يُكره البكاء بعد الموت كراهة تنزيه ولا يحرم، وتأوّلوا حديث "فَلاَ تَبْكينَّ بَاكِيَةٌ" على الكراهة.
١١٧ - بابُ التَّعْزِيَة
[١/ ٣٩٩] روينا في كتاب الترمذي والسنن الكبرى للبيهقي، عن عبد الله بن مسعود ﵁
عن النبيّ ﷺ قال: "مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ" وإسناده ضعيف.
[٢/ ٤٠٠] وروينا في كتاب الترمذي أيضًا، عن أبي برزة الأسلمي ﵁
عن النبيّ ﷺ قال: "مَنْ عَزَّى ثَكْلَى كُسِيَ بُرْدًا في الجَنَّةِ" قال الترمذي: ليس إسناده بالقويّ.
[٣/ ٤٠١] وروينا في سنن أبي داود والنسائي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄ حديثًا طويلًا فيه
أن النبيّ ﷺ قال لفاطمة ﵂: "ما أخْرَجَكِ يَا فاطِمَةُ مِنْ بَيْتكِ؟ " قالَت: أتيتُ أهلَ هذا الميت فترحمتُ إليهم ميّتهم أو عزَّيْتُهم به.

[٣٩٩] الترمذي (١٠٧٣)، والسنن الكبرى للبيهقي ٤/ ٥٩ وإسناده ضعيف، لوجود علي بن عاصم، وهو متهم. انظر الفتوحات ٤/ ١٣٧.
[٤٠٠] الترمذي (١٠٧٦)، وإسناده ضعيف، وانظر ضعيف الجامع الصغير ٥/ ٢١٩.
[٤٠١] أبو داود (٣١٢٣)، والسنائي ٤/ ٢٧. وقال الحافظ: حديث حسن، أخرجه أحمد والنسائي والحاكم. الفتوحات ٤/ ١٣٩.
(١) أبو داود (٣١١١)، وقال الحافظ بعد تخريجه: هذا حديث صحيح أخرجه أبو داود وأخرجه النسائي وابن حبّان والحاكم. الفتوحات ٤/ ١٣٦

1 / 254