Adhering to the Book and the Sunnah is the Foundation of Happiness in this World and the Hereafter and Salvation from Misleading Temptations

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
12

Adhering to the Book and the Sunnah is the Foundation of Happiness in this World and the Hereafter and Salvation from Misleading Temptations

الاعتصام بالكتاب والسنة أصل السعادة في الدنيا والآخرة ونجاة من مضلات الفتن

Daabacaha

مطبعة سفير

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

قال: فتستخلف عليهم مولى؟ قال: إنه قارئ لكتاب الله ﷿، وإنه عالم بالفرائض، قال عمر: أما إن نبيكم ﷺ قد قال: «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا، ويضع به آخرين» (١). خامسًا: الهداية والصلاح والفلاح لمن اتبع القرآن والسنة وتمسك بذلك: قال الله تعالى: ﴿قَدْ جَاءَكُم مِّنَ الله نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * يَهْدِي بِهِ الله مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ (٢). وقال الله تعالى: ﴿فَإِمَّا يَأتِيَنَّكُم مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى﴾ (٣). قال ابن عباس ﵄: «تكفّل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه: أن لا يضل في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة، ثم قرأ هذه الآية» (٤). وقال تعالى: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ (٥). وقال ﷿: ﴿الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى

(١) أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين، باب فضل من يقوم بالقرآن، ويعلمه، وفضل من تعلم حكمة من فقهٍ أو غيره فعمل بها وعلَّمها، برقم ٨١٧. (٢) سورة المائدة، الآيتان: ١٥ - ١٦. (٣) سورة طه، الآية: ١٢٣. (٤) مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، ١٩/ ٧٧. (٥) سورة الأنعام، الآية: ١٥٥.

1 / 13